الثلاثاء، مايو ٢٩، ٢٠٠٧

ماذا جنينا من وراء العلمانية

بمناسبة المشكلة السياسية المثارة حالياً فى تركيا بين
حزب التنمية الحاكم والمحسوب على التيار الاسلامى المعتدل
وبين النخب العلمانية وفى مقدمتها الجيش التركى الذى اعلن
صراحة عن قلقه من قيام حزب التنمية بترشيح وزير
الخارجية التركى عبد الله جول لمنصب الرئيس التركى الجديد
وما صاحب ذلك من جدل سياسى انتهى الى اعلان الدعوة الى انتخابات
برلمانية مبكرة فى يونيو القادم وكذلك قيام رئيس حزب التنمية
ورئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان
بطلب تعديل دستورى يسمح بأن يختار الشعب الرئيس مباشرة
كما الحال بالنسبة للبرلمان
ظلت تركيا منذ قيام مصطفى كمال اتاتورك باسقاط الخلافة الاسلامية
فى عام 1924 دولة علمانية صرفه رغم تواجد احزاب ذات جذور اسلامية
لفترات طويلة فى مقعد الحكم (الوزارة فى تركيا هى المتحكم فى شئون الدولة
وليس الرئيس) ومنذ ذلك الحين لا يتوقف الجيش التركى عن التلويح باستخدام
القوة العسكرية لحفظ اركان النظام العلمانى فى الجمهورية التركية
-يطالبنا الغرب نحن المسلمين بأن نحذوا حذو الجمهورية التركية العلمانية فى
مسيرتها العلمانية-

الأحد، مايو ٢٧، ٢٠٠٧

انفصام

فى جلسة مجلس الشعب التى اذيعت بشكل مقتضب
بتاريخ الاثنين 7/5/2007
والتى بدأ خلالها المجلس
فى مناقشة الكارثة المقبلة فى صورة قانون جديد
لمباشرة الحقوق السياسية (المهم) لاحظت اثناء تحدث
احد اعضاء الحزب الوطنى منافقاً طبعاً (ما علينا) لاحظت
ان العضو الوطنى الجالس خلفه مباشرة يظهر من خلال
الكادر التلفزيونى يطالع العدد الاسبوعى من جريدة
(الدستور)
ونحن لا نعترض طبعاً فمن حق اى شخص ان يقرأ
ما يشاء حتى لو كانت صحيفة الدستور المنفلتة على حسب التعريفات الامنية
ولكن ما شد انتباهى هو قيام العضو باخفاء الجريدة فور رؤيته الكاميرا
تجاهه ولا اجد سبب مقنع لهذا التصرف وهل هذا يعبر
عن انفصام لدى اعضاء الحزب الوطنى ام انها صدفة
ام انه كان موضوعا منشور عن العضو المحترم وخلصه
ام انه مواطن صالح زينا كده هتشغله هموم بلده
فراح يتابع احوالها عن طريق احدى الجرائد التى
تتمتع بمصداقية فى الشارع المصرى

السبت، مايو ٢٦، ٢٠٠٧

انا متحامل تصوروا

لى صديق يعتبرنى متحاملاً على النظام المصرى ويقول لى كلما
جلسنا سوياً ان الحكومة المصرية ليست سيئة بهذا الشكل
فهى بالفعل موجود بها بعض العيوب ولكن ليست بالشكل الذى تتصوره
وذكر لى بعض الامثلة على تلك العيوب
فابتدء بالبطالة عندما قال ان فعلاً الشباب المصرى
الجالس على الارصفة والمقاهى مش لاقى شغل
ثم بدء فى السياسة بقى ودخل فى التوريث
وقانون الارهاب الجديد
والتبعية لامريكا واسرائيل بسبب الحسنة السنوية

(المعونة يعنى)
وانهيار البناء الاجتماعى فى المجتمع المصرى
وانحسار الدور المصرى فى المنطقة على حساب الدور السعودى
كل ده وانا مندهش جداً واخيراً
وبعد ان انهى صديقى كلامه قلت له كل الكلام اللى انت قلته ده
وشايفنى متحامل ده انا بالنسبة لك اكون

عضو فى الحزب الوطنى ولجنة السياسات كمان

الأربعاء، مايو ٢٣، ٢٠٠٧