الثلاثاء، مايو ٢٩، ٢٠٠٧

ماذا جنينا من وراء العلمانية

بمناسبة المشكلة السياسية المثارة حالياً فى تركيا بين
حزب التنمية الحاكم والمحسوب على التيار الاسلامى المعتدل
وبين النخب العلمانية وفى مقدمتها الجيش التركى الذى اعلن
صراحة عن قلقه من قيام حزب التنمية بترشيح وزير
الخارجية التركى عبد الله جول لمنصب الرئيس التركى الجديد
وما صاحب ذلك من جدل سياسى انتهى الى اعلان الدعوة الى انتخابات
برلمانية مبكرة فى يونيو القادم وكذلك قيام رئيس حزب التنمية
ورئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان
بطلب تعديل دستورى يسمح بأن يختار الشعب الرئيس مباشرة
كما الحال بالنسبة للبرلمان
ظلت تركيا منذ قيام مصطفى كمال اتاتورك باسقاط الخلافة الاسلامية
فى عام 1924 دولة علمانية صرفه رغم تواجد احزاب ذات جذور اسلامية
لفترات طويلة فى مقعد الحكم (الوزارة فى تركيا هى المتحكم فى شئون الدولة
وليس الرئيس) ومنذ ذلك الحين لا يتوقف الجيش التركى عن التلويح باستخدام
القوة العسكرية لحفظ اركان النظام العلمانى فى الجمهورية التركية
-يطالبنا الغرب نحن المسلمين بأن نحذوا حذو الجمهورية التركية العلمانية فى
مسيرتها العلمانية-

ليست هناك تعليقات: