السبت، يونيو ١٦، ٢٠٠٧

سيراميك صاحبة الجلالة

ربما تجد ان عنوان الموضوع غريب شوية وربما يلائم سباك او حمام (لا مؤاخذة ) و
لكنى اتحدث عن الصحافة (لا مؤاخذة برده ) فلم تعد عبارة بلاط صاحبة الجلالة
ملائمة فى هذا الجو السياسى القائم الذى نعيشه بعد ان اصبحت ما يعرف
بالصحف القومية (صحف القوم يعنى )اصبحت بوق دعاية لسمو صاحب الجلالة
وبما ان كلمة بلاط لا تلائم بالطبع فخامة المكان والزمان فانه اصبح من الضرورى
استخدام نوع افخم وهو السيراميك وهذا السيراميك ليس بالضرورة هو السيراميك
الذى نستخدمه فى البيوت ( نسمع عنه بس ) بل هو وبدون مبالغة رقاب بعض رؤساء
الحرير فى الصحف القومية وبعض المحررين فيها كما انه ليس مداس لصاحب الجلالة
بمفرده بل لأبن صاحب الجلالة ومدام صاحب الجلالة وايضاً بعض المقربين منه
اكتب ذلك وانا فى غاية الغضب مما كتبه المدعو (بدون قاف )احمد موسى
مسئول امن الدولة فى جريدة الاهرام (التى كانت عريقة )فى حق الباحث المصرى
د/عمرو حمزاوى كبير الباحثين فى مؤسسة كارينجى بالولايات المتحدة
متهماً اياه بأنه يعيش على نفقة الدولة المصرية ومع ذلك لا يكف عن مهاجمتها
فى المؤتمرات والندوات والمقالات التى يتحدث فيها عن الاحوال الداخلية فى مصر
وانت طبعاً عزيزى القارئ ترى مدى سذاجة الاتهام الموجه الى الباحث
فهو ليس فى حاجة الى معونة من الدولة المصرية او غيرها فعمله كما يقول
يجعله يعيش فىاحسن حال واعتقد ان ذلك هو سر حريته فى ان يقول
الحقيقة بدون وصاية من احد
وهذا ليس بجديد على احمد موسى وغيره اظن انه لن يحزن بما كتبته
اوبما كتبه الاخرين بل سيفرح وربما ينال ترقية من وزير الداخلية

ليست هناك تعليقات: